مراجعة لعبة Beach Head 2002 – كلاسيكية الطفولة التي لا تُنسى!
في أوائل الألفينات، وسط انتشار ألعاب التصويب البسيطة، ظهرت لعبة Beach Head 2002 كلعبة دفاع عن الشاطئ جذبت ملايين اللاعبين حول العالم، خاصة في المقاهي وأجهزة الكمبيوتر الضعيفة.
رغم بساطة فكرتها، إلا أنها أصبحت من أيقونات الألعاب الكلاسيكية التي لا تُنسى!
فكرة اللعبة
أنت جندي يتمركز في مدفعية ثابتة على شاطئ، ومهمتك هي صد موجات متتالية من الأعداء:
طائرات – دبابات – جنود – هجوم جوي – وحتى هجمات ليلية.
اللعبة لا تعطيك فرصة للراحة… كل موجة أصعب من اللي قبلها، وكل خطأ بيكون ثمنه حياتك!
المميزات
- اللعبة تعتمد على الماوس بشكل كامل، مما يجعلها سهلة لأي لاعب مهما كان عمره أو خبرته.
- لا تحتاج لتعلم معقد أو إعدادات كثيرة… فقط شغل اللعبة وابدأ القتال!
- تعمل بسلاسة على الأجهزة الضعيفة، وده كان السبب الرئيسي في انتشارها الواسع، خاصة في السيبرات.
- كل ثانية في اللعبة فيها تحدي وتهديد حقيقي، وده بيخليها لعبة مثالية للي عايز تجربة مليانة أكشن سريع بدون قصص أو مقدمات طويلة.
- أصوات إطلاق النار والانفجارات كانت مميزة جدًا ومليانة طابع حربي، ساعدت في خلق جو متوتر ومشوق.
- رغم بساطتها، هتلاقي نفسك دايمًا عايز توصل لموجة أعلى، وده بيخلي اللعبة تفضل معلقة في ذهنك.
العيوب
- بعد فترة، هتحس إنك بتلعب نفس الشيء مرارًا وتكرارًا بدون تغيّر في الأسلوب أو البيئة أو حتى الأسلحة.
- حتى بالنسبة لسنة 2002، الرسومات كانت بسيطة جدًا، وده بيخلي اللعبة غير جذابة بصريًا حاليًا.
- مفيش سرد قصصي أو أهداف متعددة، بس مجرد "البقاء لأطول فترة ممكنة"، وده بيخليها مملة لبعض اللاعبين.
- بعض المراحل بتكون صعبة بشكل مفاجئ، وده بيحبط بعض اللاعبين اللي مش متعودين على مستوى التحدي ده.
الخلاصة
Beach Head 2002 مش لعبة ضخمة أو فيها تفاصيل كتير، لكنها لعبة ممتعة جدًا لمحبي الأكشن السريع والتجارب البسيطة.
لعبة كانت سبب في ضحك وصراخ كتير في السيبرات، ولسه ليها مكان في قلوب محبي الذكريات.
هل تنفع تتلعب دلوقتي؟
لو بتحب الألعاب القديمة وعايز تحس بروح الزمن الجميل، أكيد… لكن لو بتدور على جرافيك حديث أو تجربة معقدة، ممكن تحس إنها مش ليك.
تقييم شخصي:
- الذكريات:
- الجيم بلاي: ☆
- الجرافيك: ☆☆☆
- إجمالي المتعة (للألعاب الكلاسيكية): ☆
فيديو من لعبة :-
تحميل لعبة على الكمبيوتر :-
اضغط هنا
التعديل الأخير: