The House of the Dead 2: أيقونة الرعب التي لا تموت
منذ إطلاقها في أواخر التسعينات، استطاعت لعبة The House of the Dead 2 أن تحفر اسمها كواحدة من أبرز ألعاب الرعب والتصويب في تاريخ ألعاب الآركيد. لا تزال حتى اليوم تُسترجع بحنين كبير لكل من عاش أجواء السيبرات القديمة، وأصوات الزومبي، وطلقات المسدسات البلاستيكية المربوطة بجهاز الآركيد!
القصة:
تقع أحداث اللعبة في مدينة إيطالية تدعى فينيسيا، عام 2000، بعد مرور سنتين على أحداث الجزء الأول. اثنان من عملاء منظمة AMS، هما جيمس تايلور وغاري ستيوارت، يُرسلان للتحقيق في موجة جديدة من الهجمات البيولوجية بعد اختفاء عميل المنظمة "جي" في ظروف غامضة.
سريعًا ما يتبين أن وراء الكارثة الدكتور كاليب غولدمن، وهو عالم مهووس يسعى لتدمير البشرية من خلال جيش من الكائنات المعدلة وراثيًا. وفي قلب المدينة الغارقة في الدماء، تبدأ رحلة اللاعبين في التصدي لجحافل الزومبي وإنقاذ من يمكن إنقاذه.


أسلوب اللعب: تصويب كلاسيكي ممتع
- نوع اللعبة: Rail Shooter – اللاعب لا يتحكم في حركة الشخصية بل يركز فقط على التصويب.
- السلاح الأساسي: مسدس (Light Gun) – سواء في صالات الألعاب أو نسخة الـ PC.
- عدد اللاعبين: فردي أو تعاوني (2 لاعبين).
- الأهداف: القضاء على الأعداء، حماية المدنيين، ومحاربة الزعماء في نهاية كل فصل.
أحد العناصر المميزة في اللعبة هو تعدد المسارات – إذ يمكن أن تؤثر قراراتك أو نجاحك في إنقاذ المدنيين على الطريق الذي تسلكه لاحقًا.
المميزات
إيقاع سريع ومثير يضمن ألا تشعر بالملل.
تصميم الزومبي والزعماء ممتاز ومتنوع.
الذكاء الاصطناعي البسيط ساعد في جعل اللعبة ممتعة وسهلة للمبتدئين.
إعادة لعب عالية بفضل المسارات المتعددة والنهايات المختلفة.
الأداء الصوتي السيء! رغم أنه يُعد "عيبًا"، إلا أنه أصبح عنصرًا كوميديًا محببًا لكل من لعبها.
العيوب
قصر مدة اللعبة – يمكن إنهاؤها في أقل من ساعة.
التمثيل الصوتي ضعيف جدًا، لكنه أضاف طابعًا مميزًا للعبة بمرور الزمن.
تكرار الأعداء في بعض المراحل.
التحكم بالفأرة أو الكيبورد في نسخة الحاسوب لا يعطي نفس متعة المسدس في الآركيد.
التأثير الثقافي والذكريات
- اللعبة أصبحت رمزًا لعصر السيبرات، وكانت جزءًا من طفولة العديد من اللاعبين في العالم العربي.
- ظهرت في قوائم "أفضل ألعاب الرعب الكلاسيكية".
- ألهمت ألعابًا وأفلامًا لاحقة، وتم اقتباسها جزئيًا في فيلم عام 2003 (لكن للأسف كان سيئًا جدًا).
- الموسيقى والمؤثرات الصوتية لازالت تعلق في الذاكرة حتى اليوم.
الخاتمة
The House of the Dead 2 ليست مجرد لعبة رعب، بل قطعة من التاريخ. هي تجربة بصرية وصوتية اختلط فيها الرعب بالكوميديا، والدماء بالنوستالجيا. ورغم بساطتها، إلا أن تأثيرها ما زال حاضرًا في قلوب اللاعبين.
إذا كنت من جيل السيبرات، فبالتأكيد مررت بتجربة التصويب على الزومبي وأنت تحاول بكل طاقتك إنقاذ المدنيين... وغالبًا خسرت في أول زعيم

فيديو من لعبة متنساش من فضلك



١٦ ألف مشاهدة · ٩٧ تفاعلاً | انا حاسس ان رجعت بالزمن كتير اووووى #WeKnowConquer | We Know Conquer
انا حاسس ان رجعت بالزمن كتير اووووى #WeKnowConquer.
فيديو من لعبة :-

تحميل لعبة على الكمبيوتر :-
اضغط هنا
بعد التحميل يرجى تحميل هذا الملف وتسطيبة فى داخل ملف لعبة :-
اضغط هنا
التعديل الأخير: